لم يعدُ التواصل بين الناس لمجرد إبلاغ المعلومة أو نقل الخبر بل تعدى ذلك إلى أن أصبح قيمهً أدبية ومادية ومعلوماتية وذلك بسبب تعدد وسائل الاتصال المتاحة بين البشر0
وإذا ما تحدثنا عن الإعلام فان أهميته تكمن في الرسالة التي يؤديها من خلال المعلومة والخبر والتثقيف والاتصال المشترك بين طرفين احدهما المُرسل والآخر المستقبل ولكون الإعلام التربوي واحداً من أهم هذه القنوات الاتصالية بين الجهة التربوية المعنية بالنشء والمعلم والمعلمة وولى الأمر كذلك فإن ما نعنيه هنا هو التركيز على مفاهيم متعددة ومتنوعة تشُمل الإبعاد السلوكية والتربوية للرسالة الإعلامية التي ينبغي إن تقوم بها الجهة ذاتها0 ونحن نتواصلُ مع جميع العاملين في المجال الإعلامي التربوي حول مفهوم المنسقات الإعلاميات وما تتطلبه المرحلة من تدريب وتعليم على تنميه المهارات الذاتية لدى العاملين في هذا الشأن واستنباط ما يصل إلينا من هذه الوسائل وأهميه أن يتم انعكاسه على واقعنا العملي ربما لن نكون أكثر تفاؤلاً من الإعلاميين أنفسهم بمحدودية النتائج لكنه ينبغي ألا نفقد الثقة في أن الميل يبدأ بخطوة وأن الطريق يبدأ بالتصور الأول له من هذا المنطلق فإن ما ينبغي على العامل والعاملة في التنسيق الإعلامي هو إدراك أهمية الدور الذي يناط بهم إضافة إلى إننا نعلم يقيناً بأن المـنتـج الجـيد إذا لـم يـصاحـبـه قـنـاعـه ومـصـداقـيـة وتسـويـق جـيـد فـلا يـمكـن أن يحـقـق أى نـتيـجـة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق